الاثار العراقية المنهوبة طرحت للبيع بالفعل أروقة متحف بغداد بدت في حالة مزرية بعد اعمال السلب التي شهدها
أعرب خبير آثار أمريكي عن اعتقاده بأنه قد بدأ بالفعل طرح القطع الأثرية التي نهبت من المتاحف العراقية للبيع حول العالم.
وقال البروفيسور ماكجواير جيبسون أمام مؤتمر لعلماء الآثار نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم الثقافة، اليونسكو، في العاصمة الفرنسية باريس إن قطعاً أثرية يعتقد جيبسون أنها من مقتنيات المتاحف العراقية، عرضت للبيع في باريس وطهران.
وقال خبراء الآثار إن المتاحف العراقية تعرضت لثلاثة أنواع مختلفة من السرقة، وهي أعمال التخريب والنهب الفردية، وسرقات لقطع أثرية محددة بتكليف من عصابات إجرامية، إضافة لما وصفوه بأعمال تخريب ثقافي متعمد بدوافع دينية أو سياسية.
وعلى صعيد آخر، قدم المؤتمر مجموعة من التوصيات التي تهدف للحد من الأضرار الناتجة عن أعمال النهب التي يشهدها العراق.
جيبسون: الآثار العراقية طرحت للبيع بالفعل
وطالب المؤتمر بفرض حماية فورية على جميع المواقع ذات القيمة التاريخية، وبحظر الإتجار في الآثار العراقية، وإيفاد بعثة دولية إلى العراق في أقرب فرصة لتقييم حجم الخسائر.
ويقول مراسل للبي بي سي إن الهدف من المؤتمر كان تأكيد دور الأمم المتحدة في تنظيم جهود مواجهة الأزمة التي تتعرض لها الآثار والمتاحف العراقية بعد أن برزت مخاوف من احتمال منع علماء الآثار الفرنسيين والروس والألمان، الذين لم تؤيد بلادهم حرب العراق، من المساهمة في جهود إنقاذ الآثار العراقية.
وتطالب اليونسكو حكومات العالم بتقديم الدعم المادي لعمليات استعادة القطع الأثرية وترميمها. وكانت ايطاليا أولى الدول التي تبرعت من أجل ترميم الآثار، متعهدة بدفع 254 ألف دولار لهذه العملية.
استقالة